نجع عشاق الشاعر الليبي علي الكيلاني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نجع عشاق الشاعر الليبي علي الكيلاني

نجع محبي الشاعر الكبير علي الكيلاني


    طق العود

    avatar
    المنسق العام
    Admin


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 01/02/2010
    العمر : 55

    طق العود Empty طق العود

    مُساهمة  المنسق العام الإثنين فبراير 01, 2010 3:14 am

    طق العود وطق مقاسه..سمح ألباسه

    مبرَك يوم اتوافق ناسه
    ***

    جت قدّامي..شوف الجيدَه عين الدّامي

    كبرة عين وصرد أميامي..فوق أخدود كما الونـّاسه

    متمنـّيها بنت عمَامي..وانا فى وسط العرّاسه
    ***

    جت تدنــّى..ركبة بركبة تقرَب منا

    ريحتها من ريح الجنه..نص الحضـّاره عطّاسه

    بويا لو تبقى له كنــّه..ماعاد إيرافق جلاّسه
    ***

    صارت خضــّه..جت بأحزام مريره فضــّه

    دارت فى الجلاّسه جضـّه..كيف أتهنديب القرناصه

    وحتى العاقل صبعه عضـّه..روّح كبده كيف عفاسه
    ***

    طاح عليها..سالف كاسيها غاطيها

    بنت أتقول أسيوف إيديها..والنيبان أتقول أرماصه

    بوها ع العزّّ أمربّيها..مايسمح فيها وسواسه

    كيف أعيونه يحلف بيها..عارفها ماتحنِي راسه

    أمطوّرها بعينه قاريها..ديما هي الزينه حبّاسه

    ناره ماينزل شاهيها..برّاده طاسه من طاسه

    أتعقـّد وأتذوب رغاويها..طاسة حصّادة وأدراسه
    ***

    هام بحرها..طق العود وطاح شعرها

    لين أمدرّقها غامرها..ماتعرف راسه من ساسه

    قطعة ليل وطاح قمرها..وين على لكتوف توَاسى

    جوف الّلي تجفا فى هجرها..دارت فى الرّتعه بحوَاسه

    ركبة مولاها حادرها.. جت عالمقدَم والخمّاسه

    ماتركح لين إيخامرها..لازم ياخذها بسياسه

    تحدر عالنار أمجسّرها..هي بجلوق وهو بحماسه
    ***

    ماديّرها..خلاّها تاخذ خاطرها

    من يوماً صار أمعاشرها..عشرة لرقة للترفاسه

    تحلف صوّار أمصوّرها..تجلوَل كيف الرفــّاسه

    تنبش فى لرض بحافرها..كيف أتظيريف الغمّاسه

    قبّ الريح أمنين شمرها..دار صفير أتقول رصاصه

    وين الصوّان إيصادرها..يقدح تقسم فيه امّاسه

    تكسر فيه ومايكسرها..حتى لو جرّب فى فاسه
    ***

    هي قضــّاته..صابه كايد مشــّاطاته

    بالجذرة وبالزيت روَاته..دار محاسه

    دود ورق قابل مرداسه

    عطشان وناسه لاقاته..والمكّاسه

    لين روا ماردّ أنفاسه

    وديما من خوف الشماته..له حرّاسه

    صبيان عصَاره قنــّاصه

    وارثها من جدّه وباته..كيف أنفاسه

    ماخبّرها للمكّاسه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أبريل 18, 2024 8:57 pm