نجع عشاق الشاعر الليبي علي الكيلاني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نجع عشاق الشاعر الليبي علي الكيلاني

نجع محبي الشاعر الكبير علي الكيلاني


    موقع أنتفاضة فلسطين

    avatar
    المنسق العام
    Admin


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 01/02/2010
    العمر : 55

    موقع أنتفاضة فلسطين Empty موقع أنتفاضة فلسطين

    مُساهمة  المنسق العام الإثنين فبراير 01, 2010 4:01 am

    قادم من كلمات الشاعر الليبي علي الكيلاني
    الاغنية التي تم منع عرضها على شاشات الدول العربية


    من كلمات الشاعر الليبي : علي الكيلاني
    اداء المطرب الاردني عمر عبداللات

    استمع هنا



    قادم يا غزة!!


    افتقدنا –نحن العرب- منذ أن مارسنا خطيئة الركوع على أبواب الصهاينة وطرق نوافذ الأمريكيين الأغاني الوطنية الجميلة التي تشحذ الهمة وتملأ النفس ثقة وحمية وتستنهض عزائمنا المتخاذلة للدفاع عن حقوقنا السليبة التي لن تكون فلسطين أولها ولا العراق آخرها!!!
    حبست وسائل الإعلام العربية المتواطئة على تاريخنا وثقافتنا وكرامتنا وهويتنا أنفاس الوطنيين من فنانين وشعراء ومخرجين، فحجبت عنا تلك الأدوات القيمة من أغان ومسلسلات وأفلام وطنية تبث الحماس في روحنا التي نخرتها الهزيمة!!!
    قبل أشهر شاهدت على فضائية خاصة أغنية وطنية رائعة لفناننا ابن الأردن والعروبة البار عمر العبد اللات الذي يأبى أن ينزع جلده ويتلون كالحرباء ليماهي بيئات ليست بيئته كما يفعل الكثيرون!!
    الأغنية جميلة ومعبرة ومؤثرة وكلمات الشاعر المبدع علي الكيلاني وألحانه تضيء ظلمات الاستسلام العربي والهوان المطبوع على جباهنا منذ تاريخ الهزيمة المشين!!!
    المخرج المبدع ابن البادية الشامخة شموخ نخل العراق والحجاز حسين دعيبس أضاف إضاءة جديدة إلى تاريخه الفني بقراءته المعبرة للكلمات: 'قسما يا غزة بالمعزة قادم'، ويبث فينا الأمل ونحن نشاهد الخيول العربية الأصيلة تهرول برشاقة يعلوها فرسان من كل الدول العربية حاملين أعلامهم ومتخطين كل ما زرع الاستعمار من حدود عربية-عربية متجهين إلى فلسطين لتحرير الأقصى وكفكفة دموع غزة!!
    ومع أن زمن الخيول قد ولى، وهل زمن الدبابات والطائرات والصواريخ العابرة للقارات وقنابل النابالم ومارك 77 والفوسفور الأبيض والأسلحة النووية التكتيكية، إلا أن أغنية 'قادم' للثلاثي المبدع حسين دعيبس وعلي الكيلاني وعمر العبداللات تبقى نافذة أمل نحتاجها بعد أن غرقنا في ظلمة واقعنا المر حتى عجزنا عن رؤية أي بصيص من نور!!!
    ما أحوجنا إلى بث هذه الأغنية عشرين مرة في اليوم على شاشات التلفزيونات العربية بدل أغاني الانفلات والافتئات!!
    بعد تلك المرة اليتيمة لم أشاهد الأغنية على أي من شاشاتنا العربية، بما فيها شاشة المحطة ذاتها التي بثتها أول مرة، ربما لأن القائمين على إعلامنا العربي يخشون من تحقق نبوءتها، ولم أسمعها على أي موجة من موجات الأثير الممتد من اللحد إلى اللحد، ولكن عملية 'الوعد الصادق' التي قامت بها جماعة حزب الله بالأمس حققت نبوءة الأغنية حتى لو لم ترد لها أن تتحقق نظم أخرى كثيرة، وجاء 'الوعد الصادق' ليؤازر 'الوهم المتبدد' في تجفيف 'أمطار الصيف'!!
    في ظل غياب الإرادة العربية العليا لتحقيق النصر وغوث بلاد العرب والمسلمين يخرج لنا بين الفينة والفينة ثوار في الفن والثقافة والسياسة يستنهضون تلك الإرادة رغما عن كل المتخاذلين، ويذكروننا بأمجادنا التي شاء بعض القادة لها أن تكون في الزمن الماضي ويشاء أولئك الثوار لها أن تكون في الزمن الحاضر!!
    تحية لصانعي الجمال والثقافة، أبناء العروبة المخلصين الذين ما زالوا يؤمنون بها بالرغم من سباتها الطويل! وتحية لحافظ إبراهيم الذي دافع عن العربية قبل نصف قرن، وكأنه يقرأ ما ستؤول إليه حال العروبة اليوم:
    رموني بعقم في الشباب وليتني
    عقمت فلم أجزع لقول عداتي
    أنا البحر في أحشائه الدر كامن
    فهل
    سألوا الغواص عن صدفاتي؟!!!

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 5:36 pm