نجع عشاق الشاعر الليبي علي الكيلاني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نجع عشاق الشاعر الليبي علي الكيلاني

نجع محبي الشاعر الكبير علي الكيلاني


    عكاظية الشعر العربي

    avatar
    المنسق العام
    Admin


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 01/02/2010
    العمر : 55

    عكاظية الشعر العربي Empty عكاظية الشعر العربي

    مُساهمة  المنسق العام الإثنين مايو 24, 2010 3:49 am

    عكاظية الشعر العربي.. الشعر في قلب المقاومة
    13 May 2010 - 8:03
    مدرج ضمن ثقافة وفن



    خرج المشاركون في عكاظية الشعر العربي بعدة توصيات من ضمنها الدعوة إلى مواصلة العمل على أن تكون العكاظية صورة عاكسة لمكونات المشهد الشعري العربي في ثرائه وتنوعه كما أوصت التظاهرة التي اختتمت أمس بقاعة الأطلس بحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير الدولة عبد العزيز بلخادم ووزير النقل عمار تو وكاتب الدولة المكلف بالإتصال عز الدين ميهوبي إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي بالجزائر بالسعي الى أن تكون للمهرجان ذاكرته الحية بتوثيق وكتابة نصوصه الشعرية وإصدار نشريه تتزامن مع وقائع المهرجان وجلساته ، ورفعت العكاظية رسالة شكر الى رئيس الجمهورية قرأتها على الحضور الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي من سلطنة عمان تضمنت أسمى عبارات الشكر والامتنان لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على رعايته لهذا الحفل الشعري العربي العميق الدلالات والأبعاد وخاصة حين كان محورها لأساسي لهذه السنة “الشعر وثقافة المقاومة

    و ذكرت وزيرة الثقافة خليدة تومي وزيرة الثقافة في كلمة لها بمختلف التظاهرات التي نظمتها الجزائر احتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية مؤكدة وقوف الجزائر حكومة وشعبا دائما مع فلسطين ظالمة أو مظلومة .

    ونوه سفير دولة فلسطين لدى الجزائر في كلمة له بكل النشاطات التي أقيمت في الجزائر احتفالا بالقدس عاصمة أبدية للثقافة العربية وقال إن التظاهرات الثقافية التي أقيمت في الجزائر كانت أكثر من تلك التي أقيمت في فلسطين.

    و قرأ عزالدين ميهوبي كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال بعض المقاطع الشعرية تخليدا لروح القدس العربية عاصمة لفلسطين وبعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الطائرة الليبية المنكوبة قرأ الشاعر الليبي علي الكيلاني قصيدته الشهيرة ”وين الملاييين ..الشعب العربي وين، وتداول على منصة الاختتام كل من الشعراء :منصف المزغني من تونس والشاعر الأردني عبد الله أبوبكر والشاعر الفلسطيني صالح أبو يوسف عبد القادر والشاعر عيسى لحيلح و إبراهيم صديقي من الجزائر والشاعر عبد الوليد البغدادي الليبي ومن العراق الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد.

    و نشط حفل اختتام العكاظية وفعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية فرقة “أورنينا” التي قدمت عرض الإلياذة الكنعانية، وقد جسد العرض الذي نال إعجاب الجمهور حضارة أرض كنعان حيث قدمت الفرقة مشاهد ممتعة من اللوحات الفنية بحيث صورت الفرقة بطريقة فنية الجرائم الفظيعة التي ارتكبها أوشع بن نون في مدينة أريحا وعن أفول شمس الحضارة في تلك الحقبة من تاريخ أرض كنعان وعن الغدر اليهودي بمن لجأوا إليهم

    وصفق الجمهور مطولا للوحات التراجيدية التي عبرت عن سقوط الحلم وتحطمه على صخرة واقع أليم.

    وقدمت في فعاليات عكاظية الشعر العربي في طبعتها الرابعة عدة ندوات حول أهم الكتابات الشعرية التي واكبت الثورات في الجزائر وفي بعض الدول العربية شارك فيها باحثون من عمان وفلسطين والجزائر حاولوا ملامسة محور علاقة الشعر بالمقاومة.

    وفي هذا الصدد قدمت الباحثة العمانية سعيدة بنت خاطر الفارسي دراسة معمقة في قصيدة مبارزة الرصاص والحجر للشاعرة غنيمة زيد الحرب” تحدثت فيها عن امتدادها الثقافي العربي.

    وقالت المحاضرة إن “الشاعرة غنيمة زيد شاعرة كويتية والدها شاعر شعبي ذو إحساس إنساني ورث لابنته موهبة الشعر وحدة الالتزام بالقضايا الإنسانية مما جعلها شاعرة مغتربة اغترابا روحيا ميتافيزيقيا وصل في بعض درجاته إلى التداخل مع الصوفية وهو الأمر الذي جعلها تهتم بالقضايا القومية إلى أن جاء الغزو العراقي للكويت “فحدث زلزل أثر في نفسية غنيمة حيث كانت شاهدة عيان لظلم الأخ لأخيه فكانت أول شاعرة تصدر ديوانا حول الغزو بعنوان”قصائد في قفص الاحتلال”.

    وقدم الشاعر والباحث الجامعي يوسف وغليسي مداخلة حول مجازر8 ماي 1945 حيث قال أن الشيخ البشير الإبراهيمي هو أكثر الشعراء الجزائريين الذين كتبوا شعرا ونثرا عن هذه الأحداث ونشرها في جريدة البصائر سنة 1948.

    وأشار وغليسي إلى بعض النصوص التي خلدت هذا اليوم مذكرا بعدد من الشعراء الجزائريين الذين أرخوا للمجازر وهم محمد العيد آل خليفة والربيع بوشامة وعبد الكريم عقون ومصطفى أبوبكر رحمون والمرحوم أحمد معاشي.

    وطرح الدكتور عبد المالك مرتاض في ورقته ما أسماه بأدب السيادة الذي يتحدث عن الوطن والشعب والنضال وأكد أن الأدب الجزائري “ولد أدبا ملتزما مقاوما مناضلا” و تظهر تلك البوادر عند الأمير عبد القادر الذي كان يتغنى بانتصاراته على الفرنسيين مشيرا إلى أن العصر الحديث عرف تأسيس الصحافة المقاومة ومن ضمن الصحف التي ظهرت في تلك الفترة صحيفة “الجزائر” و “المنتقد.

    وحسب الدكتور مرتاض فإن أول محاولة في أدب المقاومة كانت سنة 1923 بصدور قصة تحت عنوان “فرنسوا و الرشيد “.

    واعتبر مرتاض ان هناك “فراغا مذهلا” في الكتابة التاريخية بحيث هناك العشرات من الثورات منذ مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر إلى المقراني و لالا نسومر وغيرهم غير أن ما كتب عنها لا يتعدى بضعة ودعا مرتاض إلى الكتابة و البحث في تاريخ هذه الثورات .

    وشكل موضوع جماليات القصيدة المقاومة في التراث العربي محور مداخلات اليوم الثالث من عكاظية الشعر العربي التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام
    ونظمت، هذا الاثنين، مائدة مستديرة بقاعة الأطلس بالجزائر العاصمة شارك فيها نخبة من الباحثين الأكاديميين الذين سلطوا الضوء على علاقة الشعر بالمقاومة في سياقاتها المتعددة.

    وفي هذا الصدد تناول الباحث عبد الوهاب ميراوي في مداخلته التي حملت عنوان “المقاومة وتنوع الذاكرة” معتبرا أن المقاومة ارتبطت منذ الأزل بالصراع ومحاربة العدو الأجنبي الذي يعمل على طمس الذات والهوية

    وأشار ميراوي إلى أن المقاومة تجلت بصورة بارزة في القضية الفلسطينية بحيث أصبحت القصيدة المعاصرة موزعة بين فضاءات وأمكنة كثيرة وأعطى الباحث مجموعة من المفردات التي تدل على المقاومة من قصائد الشاعر محمود درويش

    من جانبه تناول الدكتور عبد الله عشي في مداخلته موضوع ” اشتغال التاريخ في الشعر العربي المعاصر” عبرالشعر الجزائري المعاصر من خلال ثلاثة شعراء وهم أبو القاسم سعد الله والشاعر زبير دردوخ ومقاطع من ديوان الشاعر حسين زيدان، فبيّن علاقة الشعر بالتاريخ وتشكلات التاريخ في القصيدة

    وفي هذا الإطار أبرز المتدخل أن هناك ثلاثة أنواع من التشكلات بحيث أن الخطاب الشعري قام في علاقته مع التاريخ على علاقة التجاور بحيث أن الشعر يكون تصويرا للحدث التاريخي، وفي الحالة الثانية يقوم على التعبير وفي الثالثة يكون الشعر تفسيرا بحيث يقوم الشاعر بعملية التأويل

    وأكد الدكتور صلاح يوسف عبد القادر في مداخلته حول ” الهوية في الشعر الفلسطيني بين ثقافة الانتماء ومحاولات المحو أن الشعر الفلسطيني أخذ ثلاثة أبعاد ارتبطت بالوعظ والتسجيل والتذكير، فيما يعتبر البعد الرابع تحرريا.

    واستعرض المتدخل نماذج من الأشعار التي كتبها اليهود عن أرض فلسطين والتي تؤكد علاقتهم المادية بهذه الأرض التي استولوا عليها وقدمت الباحثة الصينية “جانغ هونغ يي” صورة مختصرة عن الشعر في الجمهورية الصينية فأكدت أن القصيدة الصينية أخذت اتجاها سرياليا وأن الشعراء يتسابقون إلى الاقتباس والمحاكاة في إبداعهم وأكدت المتحدثة أنه ورغم القفزة التي شهدها الشعر الصيني إلا أن الشاعر لم يكن يعرف ماذا يقاوم ولماذا يقاوم


    حب ومقاومة.. و قصيدة عمرها 48 سنة !


    ونظمت خلال الفترة المسائية من فعاليات عكاظية الشعر العربي أمسيات شعرية حضرها جمهور غفير من محبي الشعر، و توزعت على قاعة الموقار و الإقامة الجامعية بدالي ابراهيم والإقامة الجامعية باية حسين الشعراء.

    وقد شارك في الأمسية التي نشطها الشاعر التونسي منصف المزغني الشاعرة اللبنانية أمل طنانة التي أهدت قصائدها إلى المقاومة في لبنان.

    ولم يقتصر اهتمام الشاعرة على القضايا العربية وإنما أمتعت الحضور بقصائد في الحب حيث قرأت من مجموعتها الشعرية “هذا هو الحب”، وقصيدة عنقود حب وقد تجاوب معها الجمهور بالتصفيق.

    وتعد الشاعرة أمل طنانة صوت شعري متميز وتجربة متفردة في الوسط الثقافي الذي يعرفها بنشاطها وحضورها المتميز في المهرجانات الشعرية العربية وهي عضو في عدة جمعيات ثقافية وفازت بالعديد من الجوائز.

    كما تألق في الأمسية الشعرية الشاعر الجزائري الأخضر السائحي حيث قرأ قصيدة قال إنها بعمر استقلال الجزائر كان من المفروض أن يكتبها في أواخر 62 لكنه كتبها مؤخرا وارتأى أن يقرأها في العكاظية التي تحمل شعار الشعر وثقافة المقاومة.

    وقرأت الشاعرة خيرة حمر العين قصائد من ديوان “لم نشتهي قمرا” ودارت قصائد الشاعرة حول معاناة الشعب الفلسطيني الذي يجابه آله الإستدمار الصهيوني.

    كما شارك في هذه الأمسية وهي الأمسية ما قبل الأخيرة في برنامج العكاظية كل من الشعراء سمية محنش ،شفيقة وعيل من الجزائر وأبو القاسم خماج من ليبيا.

    كما شارك في الأمسيات الشعرية أيضا حسن المطروشي من سلطنة عمان ، حمروش عبد الدين من المغرب ، لينا أبو بكر من الأردن ، زهرة بلعاليا من الجزائر ونظم على هامش التظاهرة معرضا للصور أقامته المصورة سعاد غوبالي و يضم المعرض آخر الصور التي التقطت للشاعر المكرم في العكاظية عمر البرناوي وصور التقطتها المصورة من فعاليات الطبعات السابقة من العكاظية ويشهد المعرض إقبالا كبيرا من طرف الشعراء العرب المشاركين في العكاظية ليستدركوا ما فاتهم من عكاظية الشعر من خلال الصور.


    وأكد عدد من الشعراء المشاركين في العكاظية في تصريحات لموقع الإذاعة الجزائرية على أهمية اختيار محور الشعر وثقافة المقاومة مشيدين في ذات الوقت بتظاهرة عكاظية الشعر العربي التي أصبحت موعدا هاما لاحتكاك الشعراء العرب وتجسيد أواصر الأخوة بين الأشقاء العرب ومن هؤلاء الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد الذي كتب عن الثورة الجزائرية وقد أكد قائلا : سعيد جدا بمشاركتي في العكاظية وسعيد بزيارتي للجزائر التي كتبت عن ثورتها العظيمة وعن بطولة بطولة شعبها.

    وبدوره اعتبر الشاعر السعودي نايف الرشدان العكاظية مناسبة موسمية تغمر الفضاءات العر بية بعبق التاريخ مؤكدا انه ليس بغريب على الجزائر العظيمة النجاح في أي مجال وخاصة في الثقافة .

    وقالت الشاعرة السودانية روضة الحاج:” إن محور الشعر وثقافة المقاومة محور متجدد ولا يفقد هذا البريق الجميل ، هو شعار متفرد وموحي ويؤكد أن هناك علاقة دائمة بين الشعر والمقاومة”.

    وتضيف:” أتصور أن تكون للشعر هذه العلاقة الوثيقة بينه وبين المقاومة ، الشعر كان حاضرا دوما في قلب المعارك مشجعا ومحفزا ولذلك ليس غريبا أن يكون شعار العكاظية “الشعر وثقافة المقاومة”.

    و اعتبرت الشاعرة شفيقة وعيل عكاظية الشعر العربي من أهم المواعيد الثقافية في الجزائر تتيح للشعراء فرصة الإطلاع على تجارب بعضهم البعض.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 9:57 am