الرئيسية
أحدث الصور
شهدت إذاعة الجماهيرية العظمى المسموعة نقلة نوعية تحسب وتسجل لها في تاريخ المناصب الإدارية للإذاعة وذلك لما شاهدناه من تغير ملحوظ في الخارطة اليومية البرامجية بعد ما أصبح بثها على مدار الساعة في تقديم باقة منوعة من البرامج التي يكسوها جمال المادة الإذاعية الجديدة والمفيدة التي من خلالها يتنافس المستمعون بتسجيل حضورهم بمشاركتهم الفاعلة المباشرة والبريدية وذلك من خلال الطاقم الإذاعي الذي قاد ضفة الإذاعة إلى شاطئ الإبداع وهذا بفضل السواعد والكوادر الوطنية والدماء الجديدة والأصوات الشبابية التي اقتحمت مجال التقديم الإذاعي وحملت على عاتقها رسالة نبيلة وقدمت صورة إبداعية أضافت لأثير إذاعتنا رونقا خاصا رفقة منسقين ومنفذين للبرامج .. لذا وجب علينا الإشادة بكافة الزملاء على مجهوداتهم التي بذلت ولازالت تبذل في سبيل إظهار إذاعتنا الموقرة في أحسن حال وتكون دائماً خصما منافسا قويا مع باقة الإذاعات الليبية .. كما انتهز الفرصة لأثني على مجهودات المسؤولين وعلى رأسهم قائد الثورة المعلم والإذاعي الأول معمر القذافي الداعم المستمر إلى مواصلة الرحلة الإذاعية عبر أثير الجماهيرية وما شهدته إذاعتنا هذه الأيام من تطورات عملاقة ما هو إلا دليل واضح لما نحن مقبلين عليه من تطور سريع سيشهد له في الوطن العربي عامةً وليبيا خاصةً كما لا يفوتني إلا أن أثمن على مجهودات الأستاذ علي الكيلاني الشاعر الغنائي صاحب الكلمة الصادقة والحس الوطني والأفكار الإذاعية النيرة وكذلك أثمن مجهودات الإنسانة الراقية بأسلوبها والتي أقل ما يقال في حقها أنها مرآة مبدعة فهي نموذج مشرف للمرأة الليبية التي يعتبرها الكثيرون قدوة للمرأة العربية وعندما نتحدث عن المبدعات الليبيات فسيفرض اسمها من بينهم فالكاتبة والإذاعية عفاف عبدالمحسن اسم غني عن التعريف التي جعلت من إذاعتنا الفتية طابعا جماليا جديدا يضاف للإبداعات التي عودتنا عليها إذاعتنا سابقاً منذ انبلاج بثها ولا يفوتني إلا أن أنوه عن مجهودات من كلف مؤخراً بإدارة إذاعة الجماهيرية العظمي ألا وهو الإذاعي القدير مفتاح الحجازي الكثير من المستمعين والمشاهدين يعرفونه فصوته وصورته الإبداعية لا تزال خالدة في ذهن كل من استمع إليه وشاهده وما تحقق من إنجازات في ظل توليه هذا المنصب والأسلوب الذي اتبعه في الإذاعة وذلك في إقحام مجموعة من الأصوات الشبابية الواعدة التي كانت تطمح بمواصلة الرحلة الإذاعية عبر منابرنا الإذاعية ودعمهم معنوياً حيث كان لهم هذا الدعم دافعا مشجعا لشق طريقهم بنجاح خصوصاً في ظل العراقيل التي واجهتهم من نقص الإمكانيات المادية الهدف الرئيسي للنجاح ، ومع ذلك كان النجاح حليف هؤلاء الشباب وهذا دليل واضح بأن إذاعتنا الجماهيرية العظمى بها كوادر وطنية واعدة حملت على عاتقها رسالة إذاعية جليلة فنتمنى لكافة الكوادر الإذاعية بالإذاعة التوفيق دائما وأتمنى إلي الأستاذ على الكيلاني والأستاذ مفتاح الحجازي دوام التألق والإبداع في سماء الإعلام الجماهيري وختاما في ظل هذه الانجازات التي شهدتها إذاعة الجماهيرية العظمى يحق لنا بأن نطلق عليها بالجماهيرية العظمى رقي الثقافة والفن ودام الإبداع في جماهيرية الإبداع .
