الرئيسية
أحدث الصور
بخيمة الاحتفالات الكبرى بقاعة الوفاء بسرت تجرى هذه الأيام التدريبات على الرقصات المصاحبة للملحمة التاريخية ( فارس ورجال ) التي ألفها ولحنها الشاعر القدير علي الكيلاني هذه الملحمة ستكون هدية للأخ قائد الثورة والشعب الليبي بمناسبة الاحتفالات الكبرى بالعيد الأربعين لثورة الفاتح العظيم .. يشارك في هذه الملحمة عدد كبير من العارضين والعارضات من مختلف الدول الشقيقة والصديقة وهي أوكرانيا وتونس ومصر إضافة إلى عدد كبير من الفرق الفنية والشعبية من الجماهيرية العظمى .. كما يشارك في هذه الملحمة حوالي 3000 عنصر بين فنانين وراقصين كما يتم استغلال حوالي 1000 جواد و600 رأس من الإبل لرسم لوحات شعبية تعبيرية ويُذكر أن التدريبات تستمر إلى بدء الاحتفالات بالعيد الأربعين لثورة الفاتح العظيم.
صحيفة الشمس التقت الشاعر علي الكيلاني وهو يتابع جانباُ من التدريب وحاورته عن هذه الملحمة والمشاركين فيها .
الشاعر علي الكيلاني نرحب بكم في ضيافة الشمس ونتيح لكم الفرصة في بدء الحديث..
.. في البداية أريد أن أحيي أهلي في ليبيا أهلي بالمفهوم الاجتماعي والسياسي والفني ونحن اليوم نعد لعيد كبير وعظيم لثورة عظيمة ولشعب عظيم ولجماهيرية عظمى فنحن نلتقي في العيد الأربعين ونحمد الله على هذه النعمة التي لم يجدها غيرنا في أماكن عديدة من العالم وفي هذه المناسبة أتقدم بالتحية والتهاني للشعب الليبي بكافة شرائحه ومهنه وفي كافة مؤتمراته..
الشاعر علي الكيلاني ماذا تقول عن ملحمة فارس ورجال..؟
# الفارس هو معمر القذافي ورجاله الشعب الليبي والشعب العربي وعمقه الأفريقي والعالمي وهذه الملحمة هديتنا للقائد معمر القذافي الذي نقلنا من موقع إلى مواقع متقدمة كل يوم وهدية منا لفارسنا الذي يقود رجاله على الخيول وفي المعسكرات والمؤتمرات وكل المواقع والخلايا المدنية والعسكرية فبعد الثورة أصبح الشعب الليبي خلية واحدة فالقائد حول الشعب الليبي إلى خلية متقدمة وحرة تقود الأحرار إلى مواقع متقدمة كل يوم .. ولهذا استحق عيد الثورة أن نقف بجد لنعبر عن فرحتنا به وبالإنجازات التي حققناها بثورة بيضاء حققت الانتصارات بدون دم والحمد لله.
في هذه الملحمة أكثر من ثلاثة آلاف من البشر وألف من الخيل وثلاثمائة من الإبل وعدد من الفنانين ماذا تريد أن تقول من خلال هذا الجمع..؟
# في الحقيقة كان المستهدف عشرة آلاف ولكن الظروف الفنية والإدارية لم تسمح بهذا العدد ولهذا تم تقليص العدد .
كما كنا نستهدف فنانين من كل قطر عربي للمشاركة في هذه الملحمة بعدد أربعين فناناً ويبقى الخيال دوما مفتوحاً وأكبر من الإمكانيات ولكن بهذا العمل نرمز بالخيول التي كانت هي المركوب والسلاح منذ القدم إلى أن وصلت الثورة وأعطت الخيل حقها واهتمت بالفرسان وأصبحت الخيول والإبل لها معنى كبير وهي تعني الهمة والعزيمة فهي السلاح والقوة والإبل كانت هي الاقتصاد أما الرجال فهم كانوا الحماس الذين لاقوا الرصاص بصدورهم فداء لهذه الأرض.. ولهذا أردنا أن نقدم لوحة راقصة بهذا المعنى للقائد والشعب الليبي الذي لم يبخل بمواكبة الثورة والدفاع عن الأرض والعرض حتى تعم الثورة في كل مكان فهذه اللوحة لوحة فنية من مخزون تراث الشعب الليبي الكبير والزاخر وهي بالطبع لوحة عالمية تمزج بين سياسة الشعب الليبي في الماضي والحاضر والمستقبل بإذن الله.
كيف تقيم سير التمرينات والتقدم فيها..؟
# الحمد لله رأيت أن الشباب الليبيين في هذا العام قفزوا قفزة كبيرة فهم متفوقين جداً عن ملحمة الرباط التي قدمناها سنة 2005 والفريق الأكراني واكبنا كما نريد وهذا يثبت أن لغة الفن لغة عالمية فالليبي لا يتكلم الأكرانية والأكراني لا يتكلم العربية ولكن في الرقص أصبحوا كتلة واحدة بلغة واحدة واللوحة وحدت الجميع والفن يوحد الشعوب ويجب أن نكون جاهزين فهذا العرض يوم 20 هانيبال بكل اللوحات وندخل المسرح بالخيال فنحن أنشأنا مسرحا كبيراً أول مرة ينشأ في العالم وهو مسرح معد خصيصاً للملحمة فنحن ألفنا الشعر ثم ألفنا اللحن ثم أعددنا الرقصة ثم أعددنا المسرح وهذه أشياء مهمة فالمسرح حوالي مائة وسبعون متراً في الطول ومائة وخمسون متراً في العرض وستكون عليه حوالي ثلاثة آلاف شخص وألف حصان وهو معد جيدا.
هل لنا أن نذكر عدد من الفنانين المشاركين في هذه الملحمة..؟
# على الترتيب الحالي الفنان محمد حسن ، وأيمن الأعتر وعدد من الفنانات من الجماهيرية العظمى ، وهناك الفنان حسين الجسمي الذي حضر جزءاً من التمرينات ، والفنانة أمل ماهر من مصر والفنان الكبير محمد عبده من السعودية والفنان لطفي أبو شناق من تونس وهناك من المغرب فنانة شابة أسمها مريم قمير ، ومن سوريا رويدا عطية وقد أكون نسيت البعض فأرجو العذر منهم ولكنهم جميعاً أخوة وأعزاء على القلب.
ما هو الجديد المنتظر للشاعر الكبير علي الكيلاني..؟
خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك..
# المتلقي عليه أن يتمتع بهذه الملحمة والتي هي هدية لكل الشعب الليبي وأنا جندي من جنود الشعب الليبي وسلاحي الكلمة والقلم ولكني منشغل بأمور إدارية كبيرة وسأحاول أن ألتزم مع المتلقي بوجبة فنية خلال شهر رمضان وأيضاً أقول إنّ هناك عدداً كبيراً من الكتاب والفنانين والشعراء تقدموا بكم كبير من الأعمال الكوميدية والفنية الجيدة والتي ستبث من خلال إذاعات الجماهيرية العظمى مجتمعة.
وختاماً أريد أن أحيي صحيفة الشمس وكل الأقلام أهنيء كل الكتاب والصحفيين في الشمس
صحيفة الشمس التقت الشاعر علي الكيلاني وهو يتابع جانباُ من التدريب وحاورته عن هذه الملحمة والمشاركين فيها .
الشاعر علي الكيلاني نرحب بكم في ضيافة الشمس ونتيح لكم الفرصة في بدء الحديث..
.. في البداية أريد أن أحيي أهلي في ليبيا أهلي بالمفهوم الاجتماعي والسياسي والفني ونحن اليوم نعد لعيد كبير وعظيم لثورة عظيمة ولشعب عظيم ولجماهيرية عظمى فنحن نلتقي في العيد الأربعين ونحمد الله على هذه النعمة التي لم يجدها غيرنا في أماكن عديدة من العالم وفي هذه المناسبة أتقدم بالتحية والتهاني للشعب الليبي بكافة شرائحه ومهنه وفي كافة مؤتمراته..
الشاعر علي الكيلاني ماذا تقول عن ملحمة فارس ورجال..؟
# الفارس هو معمر القذافي ورجاله الشعب الليبي والشعب العربي وعمقه الأفريقي والعالمي وهذه الملحمة هديتنا للقائد معمر القذافي الذي نقلنا من موقع إلى مواقع متقدمة كل يوم وهدية منا لفارسنا الذي يقود رجاله على الخيول وفي المعسكرات والمؤتمرات وكل المواقع والخلايا المدنية والعسكرية فبعد الثورة أصبح الشعب الليبي خلية واحدة فالقائد حول الشعب الليبي إلى خلية متقدمة وحرة تقود الأحرار إلى مواقع متقدمة كل يوم .. ولهذا استحق عيد الثورة أن نقف بجد لنعبر عن فرحتنا به وبالإنجازات التي حققناها بثورة بيضاء حققت الانتصارات بدون دم والحمد لله.
في هذه الملحمة أكثر من ثلاثة آلاف من البشر وألف من الخيل وثلاثمائة من الإبل وعدد من الفنانين ماذا تريد أن تقول من خلال هذا الجمع..؟
# في الحقيقة كان المستهدف عشرة آلاف ولكن الظروف الفنية والإدارية لم تسمح بهذا العدد ولهذا تم تقليص العدد .
كما كنا نستهدف فنانين من كل قطر عربي للمشاركة في هذه الملحمة بعدد أربعين فناناً ويبقى الخيال دوما مفتوحاً وأكبر من الإمكانيات ولكن بهذا العمل نرمز بالخيول التي كانت هي المركوب والسلاح منذ القدم إلى أن وصلت الثورة وأعطت الخيل حقها واهتمت بالفرسان وأصبحت الخيول والإبل لها معنى كبير وهي تعني الهمة والعزيمة فهي السلاح والقوة والإبل كانت هي الاقتصاد أما الرجال فهم كانوا الحماس الذين لاقوا الرصاص بصدورهم فداء لهذه الأرض.. ولهذا أردنا أن نقدم لوحة راقصة بهذا المعنى للقائد والشعب الليبي الذي لم يبخل بمواكبة الثورة والدفاع عن الأرض والعرض حتى تعم الثورة في كل مكان فهذه اللوحة لوحة فنية من مخزون تراث الشعب الليبي الكبير والزاخر وهي بالطبع لوحة عالمية تمزج بين سياسة الشعب الليبي في الماضي والحاضر والمستقبل بإذن الله.
كيف تقيم سير التمرينات والتقدم فيها..؟
# الحمد لله رأيت أن الشباب الليبيين في هذا العام قفزوا قفزة كبيرة فهم متفوقين جداً عن ملحمة الرباط التي قدمناها سنة 2005 والفريق الأكراني واكبنا كما نريد وهذا يثبت أن لغة الفن لغة عالمية فالليبي لا يتكلم الأكرانية والأكراني لا يتكلم العربية ولكن في الرقص أصبحوا كتلة واحدة بلغة واحدة واللوحة وحدت الجميع والفن يوحد الشعوب ويجب أن نكون جاهزين فهذا العرض يوم 20 هانيبال بكل اللوحات وندخل المسرح بالخيال فنحن أنشأنا مسرحا كبيراً أول مرة ينشأ في العالم وهو مسرح معد خصيصاً للملحمة فنحن ألفنا الشعر ثم ألفنا اللحن ثم أعددنا الرقصة ثم أعددنا المسرح وهذه أشياء مهمة فالمسرح حوالي مائة وسبعون متراً في الطول ومائة وخمسون متراً في العرض وستكون عليه حوالي ثلاثة آلاف شخص وألف حصان وهو معد جيدا.
هل لنا أن نذكر عدد من الفنانين المشاركين في هذه الملحمة..؟
# على الترتيب الحالي الفنان محمد حسن ، وأيمن الأعتر وعدد من الفنانات من الجماهيرية العظمى ، وهناك الفنان حسين الجسمي الذي حضر جزءاً من التمرينات ، والفنانة أمل ماهر من مصر والفنان الكبير محمد عبده من السعودية والفنان لطفي أبو شناق من تونس وهناك من المغرب فنانة شابة أسمها مريم قمير ، ومن سوريا رويدا عطية وقد أكون نسيت البعض فأرجو العذر منهم ولكنهم جميعاً أخوة وأعزاء على القلب.
ما هو الجديد المنتظر للشاعر الكبير علي الكيلاني..؟
خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك..
# المتلقي عليه أن يتمتع بهذه الملحمة والتي هي هدية لكل الشعب الليبي وأنا جندي من جنود الشعب الليبي وسلاحي الكلمة والقلم ولكني منشغل بأمور إدارية كبيرة وسأحاول أن ألتزم مع المتلقي بوجبة فنية خلال شهر رمضان وأيضاً أقول إنّ هناك عدداً كبيراً من الكتاب والفنانين والشعراء تقدموا بكم كبير من الأعمال الكوميدية والفنية الجيدة والتي ستبث من خلال إذاعات الجماهيرية العظمى مجتمعة.
وختاماً أريد أن أحيي صحيفة الشمس وكل الأقلام أهنيء كل الكتاب والصحفيين في الشمس
