(أما صدام فهو عائد، نعم، صدام سيعود في صورة فارس عربي عراقي آخر، وتمثال صدام سيعود إلي ساحة الرشيد، ويوم إعدامه سيأتي اليوم الذي يصبح فيه يوم حداد رسمي في العراق مثلما نحن في ليبيا نقيم يوم حداد في كل عام علي أبناء شعبنا المرحلين من قبل الفاشيست الطليان ومثلما نحيي في كل عام ذكري إعدام شيخ الشهداء عمر المختار الذي قال"سيبقي عمري أطول من عمر جلادي" وهو ما نراه اليوم فعلا....)
علي الكيلاني.
* * * *
أول قصيدة وأول ظهور:
حاك شاعرنا أول قصيدة وهو في الثامنة من عمره عندما ذهب لجلب ناقة ضائعة، كان يشترك في ملكيتها مع جار له أسمه/ عمر المهدي، وعندما عاد بها فرحا، قال فيها بعض الكلمات الموزونة الشئ الذي لفت أنتباه والدته وقالت له: ستكون شاعرا ياعلي...
وكما أسلفت كان أول ظهور له في عام 1973ف بمنطقة أبو هادي، خلال تصفيات مهرجان الشعر الشعبي بإشراف الشاعر/ أحمد النويري، وكان في ذاك الوقت مقيما بالقسم الداخلي كطالب في المرحلة الثانوية.
وقد تحصل في تلك الدورة علي الترتيب الثالث عن منطقة سرت وعلي جائزة مالية، ثم أنتقل إلي التصفيات النهائية في مدينة طرابلس حيث كان الأخ القائد حاضرا هناك.
وأول تعارف شخصي بين الشاعر علي الكيلاني وقائد الثورة في عام 1972ف حيث كان القائد حاضرا في عرس كضيف مدعو، وقد صادف وجود شاعرنا هناك فألقي أمامه بعض قصائده الشعبية، وتبادل مع الحديث.
أول عمل قدمه للثورة:
أول عمل من هذا النوع قدمه في عام1978ف وهو "أجاويد هلنا أجاويد، وأحنا أجاويد جينا" وهو عمل غنائي تم تسجيله وبثه عبر أثير الإذاعة المرئية.
بعد تسجيل الأغنية، أخذ ملحنها الفنان/ علي ماهر نسخة منها إلي إذاعة صوت الوطن العربي التي كانت في تلك الفترة مالئة الدنيا وشاغلة الناس.
وقد تتابعت أعمال علي الكيلاني حتي أصبح يحتفظ بكم هائل من الأعمال الضخمة التي هزت الوطن العربي من المحيط إلي الخليج أذكر منها:
(ثوري) التي قدمت مع بداية الانتفاضة في أواخر العام 1987ف التي قام فيها الصهاينة بقمع ثورة جيل الغضب وأطفال الحجارة في فلسطين المحتلة.
(وين الملايين) التي أطلقها شاعرنا كرصاصة تقطع حجاب الصمت العربي في العام 1990ف أي بعد ثلاث سنوات علي الانتفاضة، وهي أغنية تتمحور بكلماتها وإيقاعها ونغمها وروحها وغضبها حول سؤال كبير: أين الملايين؟
هذه الصرخة وصلت إلي القلوب والعقول قبل الأسماع وحركت المياه الراكدة وأثارت ردود فعل أستثنائية وكذبت مقولات أن العرب لم يعد لديهم وقت للأستيعاب أو قدرة علي الإنصات، وقد كان الشباب يندفع للاستماع إلي الأغنية ويتفاعل معها بقوة مؤكدا أن الوعي القومي مازال قائما.
وقد أدي هذه الأغنية ثلاثي وين الملايين: سوسن الحمامي، أمل عرفة، جوليا بطرس.
(حمام القدس) هذا العمل كان أوسع واشمل وقد كان لنجاح وين الملايين دور في نجاح هذا العمل ونيله الاهتمام الكبير من قبل الجماهير ووسائل الأعلام.
وقد جمع في هذا العمل خمس أصوات: أمل بطرس، سوسن الحمامي، خولة الراشدي، هدى العطار وأمل عرفة.
(أنا جماهيري) تم ذلك بمناسبة مهرجان الأغنية البديلة الذي نظمه الشاعر مع حفنه من الفنانين في طرابلس عام 1991ف ، التي قام بتأديتها الفنان/ مرسيل خليفة.
أغنية(لماذا ياكرامة) هذه الأغنية أدتها فرقة "ناس الغيون" المغربية الشهيرة التي كانت معرفة أنذآك بأغنية "صبرا وشاتيلا" وكان قائد هذه الفرقة أنذآك الفنان العربي الراحل / العربي باطمة، وقد أدت هذه الفرقة الأغنية بجانب مجموعة بنات (سوسن، وامل وجوليا) في مهرجان الأغنية البديله في طرابلس.
أغنية (غضب الشعب) في عام 1991ف وفي خضم التحولات التي كانت تشهدها أوروبا الشرقية وبعد ما حدث في رومانيا من ثورة عارمة هزت عرش "تشاوشيسكو" كتب الشاعر هذه الأغنية ولحنها وجمع لأدائها: جوليا، وامل وسوسن.
(قسما ياغزة بالمعزة قادم) التي أداها الفنان الأردني/ عمر عبد الات، وتميز في إخراجها المخرج الأردني / حسين دعيبس.
(برقية من قانا) هو رسالة موجهة الي الحكام العرب في شكل منشور سياسي، وقد عمل علي توزيعها في القمة العربية بالقاهرة سنة 1996ف، وهي أغنية كان يريد بها أن تكون ناطقة بلسان الطفل أبن الستة أيام الذي مزقت آلة الدمار الصهيوني جسده الغض ومزقته إلي أشلاء.
(أولي القبلتين) الذي قامت بتأديتها الفنانة السورية / أصالة نصري في عام 2000ف وقد تحصلت هذه الأغنية علي الجائزة الذهبية في مسابقة أقيمت بالقاهرة وقد أنتزعت الفوز رغم مشاركة 600 عمل في المسابقة.
(ملحمة القديس صدام) التي قامت بأدائها الفنانة/ أمل شبلي، وهو عمل أراد الشاعر به أن يرثي الرئيس العراقي السابق/ صدام حسين (رحمه الله) فقد أستفز في الشاعر طريقة إعدام رئيس شرعي للعراقي ويوم وطريقة الأعدام التي أستفز فيها كل مسلم، وقد منع هذا المنشور الذي يحمل رقم (5) من العرض، وقد قامت الشاعر علي الكيلاني بأرسال نسخ لكل روؤساء الدول العربية معدا واحد ققط؟
وقد تعامل شعرنا مع فنانين عرب ومحليين مثل:
الفنان التونسي / لطفي أبو شناق،
والفنانة الخليجية/ أحلام،
الفنان الليبي الكبير/ محمد حسن ، وهو فنان متميز بشخصيته وأعماله وثقافته وتجاربه الثرية وهو صوت وطني أصيل وقد أشترك مع الشاعر علي الكيلاني أذكر منها:
( الجودة والجود والأجواد....ثلاث أنداد....عمار بلاد)
و(يا بو عباء دونك ثلاثة ملايين)
وأغان أخري، لان لا يمكن المرور بسرعة علي فنان كمحمد حسن فيجب الوقوف عنده طويلا.
وطبعا من أبرز الأعمال وأهمها هو سلسلة النجع أو رفاقة عمر التي تعرض في رمضان، وما تجسده هذه السلسلة من تغني بالماضي الجميل وأسترجاع للاصالة البدوية في لوحات حية، تداعب جوارح المتفرج، وقد أستظافت خيمة النجع العديد من الفنانين ذو الأصوات العذبة من أبرزها الفنانة التونسية الراحلة/ ذكري محمد، التي كانت مصاحبة لنجع منذ بداياته والتي يمكنني أن قول أنها أدقنت الأغاني طيلت مشاركتها في سلسلة رفاقة عمر، وقد حظيت هذه الفنانة بأهتمام كبير من قبل الشاعر علي الكيلاني.
وهناك أيضا الفنانة التونسية/ نبيله كراولي، ونخبه من الفنانين الليبين.
إلي هنا وأرجو أن أكون قد وفقت في التعريف بهذا الشاعر الكبير ولو بجزء بسيط، مع أنه شاعر لا يحتاج إلي تعريف.
ودمتم بود أحترامي
[b]علي الكيلاني.
* * * *
أول قصيدة وأول ظهور:
حاك شاعرنا أول قصيدة وهو في الثامنة من عمره عندما ذهب لجلب ناقة ضائعة، كان يشترك في ملكيتها مع جار له أسمه/ عمر المهدي، وعندما عاد بها فرحا، قال فيها بعض الكلمات الموزونة الشئ الذي لفت أنتباه والدته وقالت له: ستكون شاعرا ياعلي...
وكما أسلفت كان أول ظهور له في عام 1973ف بمنطقة أبو هادي، خلال تصفيات مهرجان الشعر الشعبي بإشراف الشاعر/ أحمد النويري، وكان في ذاك الوقت مقيما بالقسم الداخلي كطالب في المرحلة الثانوية.
وقد تحصل في تلك الدورة علي الترتيب الثالث عن منطقة سرت وعلي جائزة مالية، ثم أنتقل إلي التصفيات النهائية في مدينة طرابلس حيث كان الأخ القائد حاضرا هناك.
وأول تعارف شخصي بين الشاعر علي الكيلاني وقائد الثورة في عام 1972ف حيث كان القائد حاضرا في عرس كضيف مدعو، وقد صادف وجود شاعرنا هناك فألقي أمامه بعض قصائده الشعبية، وتبادل مع الحديث.
أول عمل قدمه للثورة:
أول عمل من هذا النوع قدمه في عام1978ف وهو "أجاويد هلنا أجاويد، وأحنا أجاويد جينا" وهو عمل غنائي تم تسجيله وبثه عبر أثير الإذاعة المرئية.
بعد تسجيل الأغنية، أخذ ملحنها الفنان/ علي ماهر نسخة منها إلي إذاعة صوت الوطن العربي التي كانت في تلك الفترة مالئة الدنيا وشاغلة الناس.
وقد تتابعت أعمال علي الكيلاني حتي أصبح يحتفظ بكم هائل من الأعمال الضخمة التي هزت الوطن العربي من المحيط إلي الخليج أذكر منها:
(ثوري) التي قدمت مع بداية الانتفاضة في أواخر العام 1987ف التي قام فيها الصهاينة بقمع ثورة جيل الغضب وأطفال الحجارة في فلسطين المحتلة.
(وين الملايين) التي أطلقها شاعرنا كرصاصة تقطع حجاب الصمت العربي في العام 1990ف أي بعد ثلاث سنوات علي الانتفاضة، وهي أغنية تتمحور بكلماتها وإيقاعها ونغمها وروحها وغضبها حول سؤال كبير: أين الملايين؟
هذه الصرخة وصلت إلي القلوب والعقول قبل الأسماع وحركت المياه الراكدة وأثارت ردود فعل أستثنائية وكذبت مقولات أن العرب لم يعد لديهم وقت للأستيعاب أو قدرة علي الإنصات، وقد كان الشباب يندفع للاستماع إلي الأغنية ويتفاعل معها بقوة مؤكدا أن الوعي القومي مازال قائما.
وقد أدي هذه الأغنية ثلاثي وين الملايين: سوسن الحمامي، أمل عرفة، جوليا بطرس.
(حمام القدس) هذا العمل كان أوسع واشمل وقد كان لنجاح وين الملايين دور في نجاح هذا العمل ونيله الاهتمام الكبير من قبل الجماهير ووسائل الأعلام.
وقد جمع في هذا العمل خمس أصوات: أمل بطرس، سوسن الحمامي، خولة الراشدي، هدى العطار وأمل عرفة.
(أنا جماهيري) تم ذلك بمناسبة مهرجان الأغنية البديلة الذي نظمه الشاعر مع حفنه من الفنانين في طرابلس عام 1991ف ، التي قام بتأديتها الفنان/ مرسيل خليفة.
أغنية(لماذا ياكرامة) هذه الأغنية أدتها فرقة "ناس الغيون" المغربية الشهيرة التي كانت معرفة أنذآك بأغنية "صبرا وشاتيلا" وكان قائد هذه الفرقة أنذآك الفنان العربي الراحل / العربي باطمة، وقد أدت هذه الفرقة الأغنية بجانب مجموعة بنات (سوسن، وامل وجوليا) في مهرجان الأغنية البديله في طرابلس.
أغنية (غضب الشعب) في عام 1991ف وفي خضم التحولات التي كانت تشهدها أوروبا الشرقية وبعد ما حدث في رومانيا من ثورة عارمة هزت عرش "تشاوشيسكو" كتب الشاعر هذه الأغنية ولحنها وجمع لأدائها: جوليا، وامل وسوسن.
(قسما ياغزة بالمعزة قادم) التي أداها الفنان الأردني/ عمر عبد الات، وتميز في إخراجها المخرج الأردني / حسين دعيبس.
(برقية من قانا) هو رسالة موجهة الي الحكام العرب في شكل منشور سياسي، وقد عمل علي توزيعها في القمة العربية بالقاهرة سنة 1996ف، وهي أغنية كان يريد بها أن تكون ناطقة بلسان الطفل أبن الستة أيام الذي مزقت آلة الدمار الصهيوني جسده الغض ومزقته إلي أشلاء.
(أولي القبلتين) الذي قامت بتأديتها الفنانة السورية / أصالة نصري في عام 2000ف وقد تحصلت هذه الأغنية علي الجائزة الذهبية في مسابقة أقيمت بالقاهرة وقد أنتزعت الفوز رغم مشاركة 600 عمل في المسابقة.
(ملحمة القديس صدام) التي قامت بأدائها الفنانة/ أمل شبلي، وهو عمل أراد الشاعر به أن يرثي الرئيس العراقي السابق/ صدام حسين (رحمه الله) فقد أستفز في الشاعر طريقة إعدام رئيس شرعي للعراقي ويوم وطريقة الأعدام التي أستفز فيها كل مسلم، وقد منع هذا المنشور الذي يحمل رقم (5) من العرض، وقد قامت الشاعر علي الكيلاني بأرسال نسخ لكل روؤساء الدول العربية معدا واحد ققط؟
وقد تعامل شعرنا مع فنانين عرب ومحليين مثل:
الفنان التونسي / لطفي أبو شناق،
والفنانة الخليجية/ أحلام،
الفنان الليبي الكبير/ محمد حسن ، وهو فنان متميز بشخصيته وأعماله وثقافته وتجاربه الثرية وهو صوت وطني أصيل وقد أشترك مع الشاعر علي الكيلاني أذكر منها:
( الجودة والجود والأجواد....ثلاث أنداد....عمار بلاد)
و(يا بو عباء دونك ثلاثة ملايين)
وأغان أخري، لان لا يمكن المرور بسرعة علي فنان كمحمد حسن فيجب الوقوف عنده طويلا.
وطبعا من أبرز الأعمال وأهمها هو سلسلة النجع أو رفاقة عمر التي تعرض في رمضان، وما تجسده هذه السلسلة من تغني بالماضي الجميل وأسترجاع للاصالة البدوية في لوحات حية، تداعب جوارح المتفرج، وقد أستظافت خيمة النجع العديد من الفنانين ذو الأصوات العذبة من أبرزها الفنانة التونسية الراحلة/ ذكري محمد، التي كانت مصاحبة لنجع منذ بداياته والتي يمكنني أن قول أنها أدقنت الأغاني طيلت مشاركتها في سلسلة رفاقة عمر، وقد حظيت هذه الفنانة بأهتمام كبير من قبل الشاعر علي الكيلاني.
وهناك أيضا الفنانة التونسية/ نبيله كراولي، ونخبه من الفنانين الليبين.
إلي هنا وأرجو أن أكون قد وفقت في التعريف بهذا الشاعر الكبير ولو بجزء بسيط، مع أنه شاعر لا يحتاج إلي تعريف.
ودمتم بود أحترامي